أبرز بحث للمندوبية السامية للتخطيط بأن عدد الأطفال النشيطين المشتغلين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 وأقل من 15 سنة بلغ 147 ألف طفل سنة 2010، أي ما يعادل 3 في المائة من مجموع الأطفال المنتمين لهذه الفئة العمرية. وذكر بلاغ للمندوبية، في اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال، أن هذا العدد عرف تراجعا ملحوظا منذ سنة 1999 حيث كان يناهز 517 ألف طفل 7ر9 في المائة. مبرزة على أن نسبة الأطفال النشيطين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و أقل من 15 سنة بلغ، في المدن، 13 ألفا خلال سنة 2010، أي ما يمثل 5ر0 في المائة من مجموع الأطفال الحضريين البالغين من العمر ما بين 7 وأقل من 15 سنة مقابل 5ر2 في المائة سنة 1999. بينما في القرى سجلت النسبة 134 ألفا، أي 8ر5 في المائة من مجموع الأطفال القرويين المنتمين لهذه الشريحة من السكان . واعتبرت المندوبية أن شغل الأطفال يبقى متمركزا في بعض القطاعات الاقتصادية، إذ يعمل 93 في المائة من الأطفال النشيطين المشتغلين بالقرى بالأساس في قطاع "الفلاحة والغابات والصيد". أما بالوسط الحضري فتعتبر قطاعات "الخدمات" 6ر43 في المائة و"الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية" 7ر37 في المائة أهم القطاعات المشغلة للأطفال.