قال مصطفى الرميد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إن جماعة العدل والإحسان والنهج الديمقراطي حرفا حركة 20 فبراير عن مسارها الإصلاحي، عندما رفعا مطالب أكبر من مطالب الحركة وانتقلا بالاحتجاجات إلى مجال جغرافي غير المجال الطبيعي المتعارف عليه، في إشارة منه إلى نقل الاحتجاجات من الشوارع والفضاءات العامة إلى الأحياء الشعبية. وأبرز أن تخلي الهيئات السياسية عن القيام بواجبها جعل الساحة فارغة، حيث استغلت كل من جماعة العدل والإحسان والنهج الديمقراطي الفراغ لملئه بما يتناسب مع قناعتهما وليس بالضرورة مع حاجات الناس ومطالبهم الإصلاحية، محملا المسؤولية كاملة للأحزاب لتخليها عن دورها الطبيعي. لكن الرميد لم ينكر على كلا الطرفين سيطرتهما على الحركة معتبرا الأمر طبيعيا، مادام أن الأحزاب السياسية تخلفت عن القيام بوظيفتها التأطيرية . المصدر أندلس برس