قضت محكمة أمريكية بمنع القس المثير للجدل تيري جونز من تنظيم مظاهرة أمام أحد المساجد بولاية ميشغان. وقد سجنه قاضي المحكمة لفترة قصيرة، كما أمرت المحكمة القس الذي أحرق نسخا من المصحف قبل شهور بعدم الاقتراب من المسجد لمدة ثلاث سنوات. وقد سجن جونز ومساعده وين ساب، لفترة قصيرة، حين ارتأت المحكمة أن التظاهر سيضر بالنظام العام، وقد يدفع إلى العنف. ولم يحصل القس المثير للجدل على حق التظاهر بعد إن أستمعت هيئة المحلفين لستة أشخاص على مدى خمس ساعات متواصلة بمدينة ديربون، خشية إندلاع العنف في ميتشغن، الولاية الأميركية التي ينصهر بداخلها جميع افراد الديانات السماوية الثلاث في تعايش وتسامح فريد حتى بين بقية الولايات الأميركية الأخرى. وقال جونز خلال المحاكمة إن "القرآن يشجع الأعمال الإرهابية في العالم".وأصر على أن التعديل الأول في الدستور الأمريكي يضمن له الاحتجاج على الإسلام. ولكن قائد شرطة ديربورن رونالد حداد قال للمحكمة إنه أبلغ بتهديدات جدية للقس، ومخاوف من حدوث أعمال عنف إذا سُمح بالتظاهرة. أما الإدعاء فاعتبر أن التظاهرة لا علاقة لها بالتعديل الأول في الدستور حيث أن التظاهرة هذه ستهدد الأمن والسلم في المجتمع. وانتقد عمدة ديربورن جاك اورايلي تصرفات القس جونز، وقال "من المؤسف أن يحصل جونز على هذا الاهتمام لكني لا ألقي باللوم على الأوساط الإعلامية". المصدر: أندلس برس + وكالات