أعلن مجلس الجالية المغربية بالخارج أنه سينظم "الملتقى الأول لمغربيات الأمريكيتين"، يومي 14 و15 ماي بمدينة مونريال الكندية، في إطار النسخة الثالثة من ملتقى" مغربيات من هنا وهناك"، وهي المهرجانات الفلكلورية التي تهدر فيها ملايين الدراهم وليس لا أي وقع على الحياة اليومية للمهاجر المغربي ولا تعانق الهموم الحقيقية للمغتربين المغاربة. وقد أصدر ذات المجلس، الذي لا زال إدريس اليزمي (الصورة) رئيسا له وعبد الله بوصوف كاتبا عاما به، بلاغا أورد ضمنه أن الهجرة المغربية في القارتين الأمريكيتن عرفت تناميا متسارعا خاصة على مستوى تركيبتها النسائية, وزاد "هذه النسخة من ملتقى مغربيات من هنا وهناك تطمح إلى التركيز على حقوق الإنسان والمساواة, المساهمة في فهم الإشكالات الخاصة بهذه المنطقة". ومن المرتقب، وفق تصور مجلس الجالية المغربية بالخارج المنظّم للتظاهرة، أن يشهد الموعد مشاركة 150 امرأة مغربية من كندا والولايات المتحدةالأمريكية وعدد من دول أمريكا اللاتينية زيادة على قادمات من المغرب، ويتوقع أيضا أن يسفر الملتقى ذاته عن نتائج تعقب مناقشة التحديات للبصم على توصيات بالإجراءات الملموسة التي يجب اتخاذها من طرف الحكومة المغربية ومجلس الجالية زيادة على مؤسسات الحكامة بدول الإقامة والاستقبال. وأوضح المصدر ذاته أن ملتقى مونريال يأتي بعد ملتقى بروكسيل لمغربيات أوروبا المنظم شهر دجنبر من السنة الفارطة في إطار سلسلة الملتقيات الجهوية التي ينظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج. تجدر الإشارة إلى أن مدينة مراكش سبق وأن احتضنت النسختين الأولى والثانية من هذا الملتقى، وكان ذلك عامي 2008 و2009 باحترام التوالي.. كان أجدر برئيس مجلس الجالية أن يستمع للمهاجرين المغاربة ليحكوا له عن الوضع المزري للقنصليات المغربية بالخارج وعن ظاهرة "تصدير" الفساد الإداري من المغرب إلى هذه التمثيليات القنصلية، بدل هدر المال العام في سفريات ومهرجانات لا تسمن ولا تغني من جوع. المصدر: أندلس برس