تحتفل إسبانيا اليوم 23 فبراير بمرور 30 عاما على محاولة الانقلاب الفاشلة على الشرعية والديمقراطية، وهو المخطط الذي قاده ضابط الجيش أنطونيو تيخيرو بدعم من عدد من كبار القيادات العسكرية التي كانت تنتمي للحرس القديم، في عصر فرانكو (1939-1975). يشار إلى أنه في 23 فبراير 1981 قامت قوات من الحرس المدني بقيادة المقدم انطونيو تيخيرو باقتحام والسيطرة على مجلس النواب خلال مراسم تنصيب ليبولدو كالبو سوتيلو كرئيس الحكومة في محاولة لقلب نظام الحكم تصدى لها الملك وغالبية أفراد القوات المسلحة وقوات الأمن، مما أدى إلى فشلها، وعزز موقف الديمقراطية ورفع شعبية الملك خوان كارلوس حتى اليوم. يشار إلى أن التليفزيون الإسباني، قام بإعداد فيلم وثائقي عن واقعة الانقلاب، ركز فيه على الدور الهام الذي قام به الملك في حماية الديمقراطية خلال تلك الأحداث، مستعرضا تطور الأحداث وحتى واقعة إطلاق النار تحت قبة البرلمان، وهي الرصاصات التي لا يزال أثرها باقيا في سقف المبنى تخليدا لهذه الواقعة.