في إطار ردود الفعل الرسمية الإسبانية على أحداث مصر المتسارعة، طالب رئيس الحكومة الإسبانية خوسي لويس رودريغث ثاباتيرو اليوم نظام الرئيس حسني مبارك بالاستجابة إلى مطالب الشعب ب"إصلاحات وحياة ديمقراطية" في إطار عملية انتقال "سلمية وبأفضل ترتيب ممكن". وفي مؤتمر صحفي عقده ثاباتيرو اليوم في مدريد مع رئيس المفوضية الأوروبية خوسي مانويل باروزو، لم يتخذ أي منهما موقفا بشأن ما إذا كان يتعين على مبارك ترك الحكم. وشدد ثاباتيرو على تطلعه إلى "تلبية التطلعات الديمقراطية لقطاع كبير من المجتمع المصري في أقرب وقت ممكن". وأضاف "فلتتفهم السلطات المصرية بشكل جيد الشعور الشعبي، أو بعبارة أخرى الإصلاحات والديمقراطية". ويرى ثاباتيرو "هناك أمثلة في تاريخ دول" مثل إسبانيا تعكس أن هذا الهدف ممكن، مشيرا "ونأمل أن يكون الأمر كذلك في مصر". وأكد على ضرورة أن يقدم الاتحاد الأوروبي دعمه لعملية ديمقراطية في مصر، وأن يقدم العون بهدف تعزيز هذه التغيرات.