فجر المدرب البرتغالي لفريق ريال مدريد جوزي مورينيو قنبلة من العيار الثقيل، ستبين الأيام القادمة مدى الخسائر التي ستحدثها، بقوله أن فريق برشلونة الإسباني قد حسم أمر لقب الدوري المحلي لكرة القدم. وكان مورينيو قد قال في ال22 من الشهر الجاري قبيل مباراة فريقه أمام ريال مايوركا في الجولة الماضية إن "أربعة أو خمسة نقطة فرق هي التي ستحدد الفائز بالليغا". أما الآن فإن الفارق بين برشلونة والريال سبعة نقاط وليس خمسة وذلك بعد خسارة النادي الملكي أمام أوساسونا أمس الأحد بهدف دون رد في الجولة ال21. وخلافا لتصريحات مورينيو، أبدى الأرجنتيني خورخي فالدانو المدير العام لريال مدريد الإسباني أسفه للهزيمة التي مني بها الفريق على ملعب أوساسونا بهدف نظيف، ليتسع الفارق الذي يفصله عن برشلونة متصدر الدوري المحلي إلى سبع نقاط، لكنه لا يعتقد أن مصير البطولة قد حسم لأن ناديه "لا يستسلم بسهولة". وقد قال فالدانو في تصريحات لقناة (كانال بلوس) التليفزيونية أعقبت المباراة التي أقيمت الأحد "لا يأمل المرء أبدا في تلقي الهزيمة. كانت مباراة صعبة منذ الدقيقة الأولى، وهي نتيجة سيئة بالنسبة لنا. الأمر أصبح صعبا، لكن ليس منتهيا". واستشهد المدير العام لنادي العاصمة بالموسم الماضي عندما تجاوز ريال مدريد وضعا شبيها، وانتهى به الأمر منافسا لبرشلونة على اللقب حتى الرمق الأخير. وقال "العام الماضي حدث لنا شيئا شبيها في بداية الموسم وكان الفريق قادرا على العودة للمنافسة على الدوري. نتمنى حدوث أمر شبيه، يبقى الكثير في البطولة". وتجمد رصيد ريال مدريد بهذه النتيجة عند 51 نقطة في المركز الثاني، مقابل 58 لبرشلونة الذي كان قد فاز السبت على إيركوليس بثلاثية بيضاء.