عين الإتحاد الكطلاني لكرة القدم المسؤول على البطولة الجهوية لكرة القدم للدربي الذي انتهى لصالح فريق نافدة بثلاث أهداف على حساب فريق أسكاف بمدينة طراسة جهة برشلونة جنوب شرق إسبانيا، الحكم المغربي عبد الكبير ماغا لإدارة المقابلة التي اعتبرت الأقوى في القسم الثالث بالبطولة بشهادة متتبعين كطلان، وللمستوى الجيد للفريقين وكذا مستوى اللاعبين الذين يتوفر عليهم كل فريق، وكأن لسان حال الإتحاد الكطلاني لكرة القدم يقول “بيناتكم المورو” وهو اللقب الذي يستعمل أحيانا كنية بالمغاربة، وهذا ما أكده الحكم عبد الكبير لأندلس برس عقب نهاية المقابلة، على أن مسؤولي الإتحاد الكطلاني تعمدوا تعيني لهذه المقابلة رغم أنني أدير مقابلات الدرجة الثانية في البطولة، لسابق معرفتهم بقوة المباراة، ولتفادي كل ما من شأنه. بعد نهاية الشوط الاول بهدفين لهدف واحد لصالح فريق نافذة احتج مشجعوه وبطريقة هستيرية على الحكم المغربي على ضربة جزاء اعتبروها خيالية ولا توجد سوى في مخيلته، أبلغ الحكم مسؤولي الفريق بصعوبة متابعة المباراة من غير استدعاء” موسوس دي سكوادرا” وهي الشرطة الكطلانية، لكن مع إلحاح مسيري الفريقين والتزامهم بحماية الحكم من كل ما قد يعكر صفو المباراة أو يسئ للرياضة المغربية التي تمثل في هذه المباراة ليس فقط بالفريقين المغربين في البطولة الكطلانية بل بأطر شابة ولجت عالم التحكيم في الدوريات الأوربية. فهل ستلجأ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في البحث على حكام محترفين ممارسين في الدوريات الاوربية لتعزيز بهم طاقم التحكيم المغربي الذي لا زال يعاني مثل ما تعانيه البطولة الوطنية الغير القادرة على إنجاب أمثال الضلمي وبودربالة والزاكي ... أكد مسيروا الفريقين للجريدة على أنه رغم أحقية كل فريق الفوز بالنقاط الثلاث للمباراة يكون همنا الأول والأخير هو الحرص الظهور بمستوى أحسن، وتقديم صورة إيجابية تليق بمستوى وسمعة المهاجر المغربي الذي نعتبره جزء من المجتمع الكطلاني لما له من واجبات وما عليه من التزامات مثله مثل المواطن الأصلي. انتهت المقابلة بفوز فريق نافذة على أسكاف بثلاث أهداف لهدفين جاءا عن طريق ضربتي جزاء لقيتا احتجاج كبير من طرف محبي ومشجعي فريق نافذة رغم فوزهم بالمقابلة، نهاية المباراة كان المنتصر فيها هو الروح الرياضية التي عمت المستطيل الأخضر الذي اختلط فيه لاعبوا الفريقين بالجماهير وسط اهازيج شعبية مغربية وهي تردد “العيون عينية والساقية الحمرانية” .