قال المسؤول البارز في الحزب الشعبي اليميني المعارض، استيبان غونزاليث بونس، اليوم الأحد، إن على الحزب الاشتراكي الحاكم تنظيم انتخابات عامة سابقة لأوانها إذا ما أراد تنصيب نائب رئيس الحكومة ووزير الداخلية، ألفريدو بيريث روبالكبة، لتحمل مسؤوليات رئيس الحكومة بدلا من خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو. وجاءت تصريحات بونس بعد الأنباء التي نشرتها اليوم الأحد جريدة إلموندو والتي تحدثت عن إمكانية تحمل روبالكبة لمسؤوليات رئيس الحكومة، إثر الدور القيادي الذي قام به في الأشهر الأخيرة روبالكابة على حساب ثاباتيرو نفسه. واستندت إلموندو إلى تصريحات لمتعاونين مع ثباتيرو. وقال المسؤول الشعبي إنه "لا أستغرب إذا ما سرب الحزب الاشتراكي أن ثاباتيرو يعمل على الذهاب وتنصيب روبالكابا". وأضاف في تجمع حاشد للحزب في فالنسيا (شرق)، أن قرار تنصيب نائب رئس الحكومة بدل ثباتيرو دون استشارة الإسبان سيكون "غير شرعي". وأضاف "إذا كانوا يريدون التغيير فليسألوا الإسبان في إطار الانتخابات". وبحسب رأي بونس فإن الانتخابات البلدية والإقليمية المزمع تنظيمها في مايو 2011 ستقرر أيضا "ما إذا كان ثاباتيرو سيبقى رئيسا للوزراء" ، إذ أن الحزب الاشتراكي إذا مني بهزيمة نكراء في هذه الانتخابات "لن يكون له أي خيار سوى إجراء انتخابات عامة سابقة لأوانها".