أعرب رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس رودريغث ثاباتيرو اليوم عن دعمه لمطالبة البرلمان الأوروبي بفتح تحقيق دولي حول أحداث العنف الأخيرة في مدينة العيون، مشيرا إلى أن هذا القرار لا يدين المغرب. وجاءت تصريحات ثاباتيرو بعد أن طالب البرلمان الأوروبي الخميس بإجراء تحقيق دولي برعاية الأممالمتحدة حول أحداث العنف التي شهدتها مدينة العيون وقيام السلطات المغربية بتفكيك المخيم بالقوة. وانتقد البرلمان الأوروبي ما سماه " انعدام الشفافية من جانب المغرب فيما يتعلق بالوضع في الصحراء الغربية". وأدان أعضاء البرلمان بالإجماع أعمال العنف، التي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، أغلبهم من رجال الأمن، خلال المواجهات التي أعقبت تفكيك مخيم "جديم إزيك" الاحتجاجي في الثامن من الشهر الجاري على أطراف مدينة العيون. وأكد ثاباتيرو انه يدعم طلب البرلمان الأوروبي بالسماح بحرية الصحافة ووجود مراقبين دوليين لحقوق الإنسان، مشيرا إلى رفضه العنف، وأشار إلى أن إدانة البرلمان لا تذكر أسماء وهو ما يبدو "معقولا". وأبرز أن هدف البرلمان الأوروبي وبالمثل الحكومتين الإسبانية والفرنسية وباقي حكومات دول الاتحاد الأوروبية هو الحفاظ على "القدرة على الحوار" مع المغرب وجبهة البوليساريو لمحاولة إنهاء النزاع والتوصل إلى حل.