أكد الباحث عماد العبساوي، المتعاون مع جريدة أندلس برس، في مناظرة مع حسينة محمد، وهي شابة "صحراوية" مساندة للطروحات الانفصالية، نشرت اليوم على صفحات جريدة إلموندو حول مستقبل نزاع الصحراء في ظل الأحداث الأخيرة في العيون، أن "العالم يسير نحو الوحدة وليس نحو التفرقة". وقال العبساوي في المناظرة التي أعدتها الصحفية أنا ديل باريو، بخصوص أحداث العيون أن "المغرب بلد ذو سيادة ويلزم أن يسهر على الحفاظ على الأمن العام"، فيما اعتبرت الناشطة الانفصالية أن هذه الأحداث جزء من "اعتداء المغرب على الشعب الصحراوي منذ 35 سنة". وأشار العبساوي تعليقا على الأحداث أنه تم "تضخيم الأمور، وأن الوضع عاد إلى مساره الطبيعي وأن حدة التوتر قد خفت"، بينما أفادت الناشطة أن "هذه هي النقطة التي أفاضت الكأس بالنسبة للشعب الصحراوي المسالم". وبخصوص الوضع الحالي، أكد العبساوي أن المغرب "تعب من هذا النزاع، غير أن ثمة جهات لا تريد أن ينتهي خدمة لمصالحها الخاصة"، بينما أكدت حسينة أننا " أقرب من أي وقت مضى من مواجهة مسلحة" وطالبت المغرب بإجراء "استفتاء حر وشفاف" حول الصحراء. يمكن التعليق عموما على هذه المناظرة أنها تدخل في إطار حضور إيجابي لأصوات المثقفين والباحثين المغاربة على الساحة الإعلامية الإسبانية التي كانت إلى عهد قريب حكرا على أطروحات الانفصاليين ومسانديهم. هذا ويمكن الاطلاع على النص الكامل للمناظرة على الرابط التالي: ttp://www.elmundo.es/elmundo/2010/11/24/espana/1290597301.html