اختار زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي التواري عن الأنظار في ظروف غامضة يوم الجمعة 13 نونبر بعد تدخل القوات المسلحة الملكية وطرد مليشيات الجبهة في الكركرات. اختفاء غالي جاء بعدما تمكن الجيش المغربي من إعادة الأوضاع إلى نصابها وتأمين معبر الكركرات بشكل كامل وفق ما أعلنه بلاغ للقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية المغربية. ورجحت مصادر أن يكون غالي قد غادر الرابوني، مقر البوليساريو، من أجل الاختفاء في الصحراء. وقد تدخلت القوات المسلحة الملكية، صباح الجمعة، في الكركرات لفتح المعبر أمام البضائع والأشخاص، وهو المعبر الذي كان مغلقا من قِبل بلطجية البوليساريو منذ 21 أكتوبر الماضي. وهذه العملية، كما أشار بلاغ للقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، "ليست لها نوايا عدوانية، وتتم وفق قواعد التزام واضحة، تقوم على تجنب أي احتكاك مع الأشخاص المدنيين وعدم اللجوء إلى استعمال السلاح إلا في حالة الدفاع الشرعي".