تواصل فرنسا إظهار عدائها الكبير للإسلام والمسلمين، وهذه المرة على لسان وزير الداخلية جيرالد دارمانين (Gérald Darmanin) الذي دشن حملته الإعلامية ضد الإسلام في ظهور تلفزيوني مساء الثلاثاء 20 أكتوبر. وبدعوة من تلفزيون (BFM)، لإعطاء كلمته في برنامج مكرس للاغتيال الوحشي لصمويل باتي (Samuel Paty)، المدرس الذي لقي حتفه نحرا على يد شاب مسلم بسبب إظهار صور داخل الفصل الدراسي تسيىء للطلابه المسلمين، حسب ما نشرته وسائل إعلام فرنسية، أصرّ وزير الداخلية، في مداخلته، على أن رفوف الطعام الحلال "المخصصة لمسلمي فرنسا، يمكن أن توجد في محلات السوبر ماركت في فرنسا. كما اعتبر أن للرأسمالية جزءًا من "المسؤولية" في الشيوعية اليوم. وشدد جيرالد دارمانين،في مداخلته التلفزيونية، على أن هذا لم يكن موقفًا رسميًا للحكومة بل رأيه هو كمواطن: "لقد صدُمت دائمًا عند دخول هايبر ماركت ورؤية أن هناك قسمًا لمطبخ المجتمع، هكذا تبدأ، التشاركية"، وعلّق قائلا "لحسن الحظ كل آرائي ليست جزءا من قوانين الجمهورية". منذ بداية فترة الخمس سنوات ،جرى إغلاق 356 مكانًا للتطر. كان هناك 428 أجنبيًا مسجلين لصلتهم بأوساط تعرف بالتطرف، في وضع غير نظامي،جرى طردهم. لا يوجد رئيس للجمهورية ، ولا توجد حكومة فعلت الكثير هكذا. وأردف وزير الداخلية الفرنسية، الرجل الأقرب إلى قلب ماكرون، قائلا: "إن ال80 عملية التي نفذتها الشرطة، منذ الجمعة، بأمر مني ضد أشخاص ومؤسسات قريبة لأوساط راديكالية جرت كلها بترخيص من قاضي الحريات. " ثم أوضح "أنا أطبق القانون الجمهوري، القانون القوي للدولة لحماية مواطنينا"،