قامت الشرطة الوطنية باعتقال الرجل الذي ترك في مدخل مستشفى سبتة بناء مغربيا قال انه قد سقط للتو من ارتفاع كبير، ولاذ بالفرار بعد ذلك. هذا وقد أكد متحدث باسم المستشفى أن الرجل مصاب بسكتة دماغية، في حين أن الشرطة مازالت تحقق في ما إذا كان الشخص الذي نقل العامل لديه علاقة عمل من أي نوع مع الضحية. وتم ترك العامل المغربي ب. أ. ، البالغ من العمر 54 سنة، يوم الخميس أمام أبواب المستشفى الجامعي سبتة بعد سقوطه من ارتفاع عشرة أمتار حيث كان يقوم بعمله. ووفقا للناطق باسم المستشفى دوما، فإن الضحية يعاني من إصابات خطيرة نتيجة لاصطدامه بالأرض، وهو متواجد في وحدة العناية المركزة ، حيث أعلن أنه "ميت دماغيا". هذا وقد تكلف أفراد من وحدة الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق بالتحقيق في الحادث، وستكون البداية بالشخص الموجود رهن الاعتقال الذي نقل العامل إلى المستشفى على متن دراجة نارية، ليتركه في المستشفى ويقدم وثائق هويته المغربية، ليلوذ بالفرار بعد ذلك.