تفاعلت ولاية أمن طنجة، اليوم الخميس، بجدية كبيرة، مع مقطع فيديو تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي مساء أمس الأربعاء 23 شتنبر الجاري، يوثق لتبادل العنف بين مجموعة من الأشخاص بأحد الشوارع العامة، حيث أظهرت الأبحاث المنجزة أن هذه القضية سبق أن سجلت موضوع بحث قضائي باشرته مصالح ولاية أمن طنجة تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وذكرت الولاية في بلاغ لها، أن قاعة القيادة والتنسيق بولاية أمن طنجة كانت قد توصلت، ليلة الثلاثاء 22 شتنبر الجاري، بإشعار حول قيام أحد الأشخاص باعتراض سبيل سيدة وتعريضها للعنف باستعمال قنينة غاز مسيل للدموع وسلاح أبيض، قبل أن يهاجم رواد مقهى بنفس المنطقة ويعرض بعضهم للعنف الجسدي، كما تعرض بدوره للإيذاء من قبل بعضهم. وعلى الفور، أن أقرب دورية للشرطة ممثلة في فرقة الأبحاث والتدخلات التابعة للأمن العمومي، انتقلت إلى عين المكان، من أجل فرض النظام العام وإيقاف المشتبه فيه الرئيسي، فضلا عن مباشرة الأبحاث والتحريات الضرورية من أجل إيقاف باقي المتورطين المفترضين في هذا النزاع. وقد تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل البحث معه حول خلفيات وملابسات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، كما تم إخضاع باقي الأطراف الأخرى لإجراءات البحث التمهيدي على ذمة نفس القضية.