وجه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت دورية إلى الولاة والعمال حول إعداد وتنفيذ ميزانيات الجماعات الترابية في زمن كورونا. واعتبرت الدورية، أن "مواجهة الجائحة يحتم على الجماعات الترابية إعادة ترتيب أولوياتها، وبذل كل المجهودات وتعبئة جميع الإمكانيات للإسهام في الإعداد الجيد لميزانية سنة 2021، مع الحرص على ترشيد النفقات وتعبئة الموارد والاتسام بالواقعية في الاستشراف والأخذ بعين الاعتبار المتغيرات والتطورات المحتملة". وألزمت الدورية، رؤساء الجماعات الترابية ب"التقشف" في الميزانية برسم سنة 2021، لكسب رهان مواجهة جائحة "كورونا" وآثارها السلبية على ميزانيات الجماعات الترابية، داعية إلى "إعطاء الأولوية للنفقات الإجبارية لاسيما تلك المتعلقة بالرواتب والتعويضات القارة للموظفين الرسميين ومثلائهم، وأجور الأعوان العرضيين والتعويضات المماثلة، والنفقات المتعلقة بمستحقات الماء والكهرباء والاتصالات، وواجبات الكراء ، وكذا مستحقات القروض3". وشددت الدورية على ضرورة إعطاء الأولوية للمشاريع الموقعة أمام الملك محمد السادس، أو التي هي قيد الإنجاز أو التي هي موضوع اتفاقيات مبرمة مع مؤسسات وطنية او دولية والتأكد من التزام الشركاء المساهمين بتعبئة النفقات المتعلقة بالأقساط التي التزموا بها. كما دعت إلى الرفع من نجاعة الاستثمارات واختيار المشاريع الأكثر مردودية على المستويين الاجتماعي والاقتصادي وتحسين آليات التتبع والتنفيذ والمراقبة البعدية، وأيضا الحرص على أن تشمل المشاريع المبرمج جميع مكوناتها بما فيها الاعتمادات الخاصة بالوعاء العقاري.