لم تجد الشابة فاطمة الزهراء سماوي سوى صفحتها الفيسبوكية لتطلق فيها نداءات متتالية لإغاثتها بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد. وكتبت فاطمة الزهراء التي ترقد بالمستشفى الميداني سيدي يحيى الغرب تدوينتين تشتكي فيهما غياب الأكسجين والطبيب مطالبة بإنقاذ حياتها. ولاقت تدوينات الشابة المصابة حسرة وغضبا لدى نشطاء الفيسبوك الذين عبروا عن سخطهم لما يعيشه قطاع الصحة، وتمنوا الشفاء العاجل للمصابة، في حين تساءل أخرون أين أجهزة التنفس التي كان بعض المسؤولين يتغنونا بها منذ بداية الجائحة.