تمكن نادي اشبيلية الاسباني من بلوغ المباراة النهائية من مسابقة الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم بفوزه على مانشستر يونايتد الانكليزي 2-1 الاحد في كولونيا الالمانية في الدور نصف النهائي. وسجل سوسو (26) والهولندي لوك دي يونغ (78) هدفي اشبيلية، والبرتغالي برونو فرنانديش (9 من ركلة جزاء) هدف ينايتد. ويلتقي اشبيلية في النهائي في 21 الحالي مع الفائز من مباراة انترميلان الايطالي وشاختار دانييتسك الاوكراني الاثنين. ويعتبر اشبيلية اختصاصيا في هذه المسابقة بعد ان توج بلقبها خمس مرات (رقم قياسي) بينها 3 مرات تواليا من 2014 الى 2016. اما مانشستر يونايتد، فسقط في الدور نصف النهائي في ثلاث مسابقات هذا الموسم: امام مانشستر سيتي في كأس الرابطة، وامام تشلسي في كأس انكلترا واليوم امام اشبيلية. بدا مانشستر يونايتد المباراة بقوة وبعد لعبة مشتركة بين الفرنسي انطوني مارسيال وماركوس راشفورد تعرض الاخير للاعاقة داخل المنطقة من قبل دييغو كارلوس ليحتسب الحكم ركلة جزاء ليونايتد انبرى لها الاختصاصي البرتغالي برونو فرنانديش بنجاح في سقف الشباك (8). وكان فرنانديش سجل هدف الفوز في مرمى كوبنهاغن الدنماركي في الوقت الاضافي من ركلة جزاء ايضا الاسبوع الماضي. وهي الركلة ال15 التي ينجح في تسجيلها فرنانديش هذا الموسم في صفوف سبورتينغ لشبونة قبل الانتقال الى مانشستر يونايتد في سوق الانتقالات الشتوية. وللمفارقة كان دييغو كارلوس تسبب بركلة جزاء ايضا ضد ولفرهامبتون الانكليزي الاسبوع الماضي في هذه المسابقة لكن المهاجم المكسيكي راوول خيمينيز اضاعها. يذكر ايضا الى ان مانشستر يونايتد حصل على 22 ركلة جزاء هذا الموسم في مختلف المسابقات وهي اعلى نسبة من الركلات في البطولات الخمس الكبرى منذ احتساب 24 ركلة جزاء لبرشلونة موسم 2015-2016. ورد اشبيلية الفائز باللقب خمس مرات (رقم قياسي) من خلال تسديدة للارجنتيني لوكاس اوكامبوس تصدى لها ببراعة دي خيا (16) قبل ان ينجح في في ادراك التعادل بعد هجمة منسقة وصلت فيها الكرة داخل المنطقة الى سوسو غير المراقب فتابعها قوية بيسراه داخل الشباك (26). واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة ليونايتد من 35 مترا انبرى لها راشفورد وابطل مفعولها حارس اشبيلية المغربي ياسين بونو ببراعة (38). وتدخل الحارس المغربي مرة جديدة للتصدي لكرة سددها فرنانديش على الطاير من حدود منطقة الجزاء (45). وبدأ مانشستر يونايتد الشوط الثاني كالاول ومرر فرنانديش كرة امامي متقنة باتجاه مايسون غرينوود الذي سدد كرة فتدخل بونو مجددا منقذا فريقه من هدف اكيد (47). وابقى بونو فريقه في المباراة بتصديه ببراعة لثلاث محاولات لمارسيال وحده في مدى 3 دقائق (49 و51 و52). وهدأ ايقاع اللعب مع افضلية لمانشستر لكن اشبيلية نجح في التقدم بواسطة البديل الهولندي لوك دي يونغ الذي سدد كرة راسية من مسافة قريبة داخل الشباك (78). وحاول مانشستر ادراك التعادل في ما تبقى من الوقت لكن جميع محاولاته باءت بالفشل.