ذكرت مصادر أمنية إسبانية اليوم الاثنين أن مهاجرين سريين من دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تمكنا من التسلل إلى مليلية، صباح يوم أمس الأحد، بعد اجتياز السياج على الحدود بين المدينة التي تخضع للسيادة الإسبانية وباقي التراب المغربي، حيث أصيب أحدهما بكسور. وأشارت ذات المصادر أن المهاجرين تسلقا الحاجز السلكي الذي يبلغ طوله ستة أمتار قبل أن يقفزا إلى داخل المدينة مما نتج عنه إصابة أحدها بعدة كسور مما استدعى نقله إلى مستشفى المدينة على وجه السرعة أما الآخر فأصيب بجرح طفيفة وتم نقله إلى مركز إيواء المهاجرين. هذا وكانت مجموعة تتكون من سبعة مهاجرين أفارقة قد تمكنت في 30 من سبتمبر الماضي من الدخول إلى المدينة بنفس الطريقة لكن السلطات الإسبانية أعادتهم إلى التراب المغربي. وإثر عملية التسلل هذه كانت مصادر من الشرطة الإسبانية قد اتهمت عناصر الدرك الملكي المغربي والقوات المساعدة بعدم التدخل لمنع هذه المجموعة من اجتياز الحاجز السلكي الذي يحيط بمدينة مليلية بالرغم من أن الشرطة الإسبانية طلبت منهم مد يد العون لإحباط هذه المحاولة. وقد تم إلقاء القبض على المهاجرين الافارقة السبعة الذين نقلوا بعد ذلك الى مركز الشرطة من أجل التحقيق معهم قبل وضعهم في مركز الإيواء المؤقت للمهاجرين وتم تسليمهم فيما بعد إلى السلطات المغربية.