هاجم رئيس حكومة مليلية، خوان خوسي إمبرودا، يوم الجمعة السلطات المغربية بعد تسلل مهاجرين سريين إلى المدينة عبر السياج الذي يحيط بها، متهما قوات الأمن المغربية بغض الطرف عن عمليات تسلل المهاجرين من إفريقا جنوب الصحراء إلى داخل الثغر. وقال إمبرودا في تصريح للصحافة، عقب لقاء في مدينة خيريث دي لا فرونطيرا (قادس، جنوب الأندلس) للحزب الشعبي الذي ينتمي إليه، إن المهاجرين الأفارقة "يتمكنون من اجتياز الحاجز السلكي لأنه يسمح بذلك من الجهة الأخرى" في إشارة إلى عدم تعاون قوات الأمن المغربية لمنع هذا التسلل. وكانت مصادر من الشرطة الإسبانية قد اتهمت في وقت سابق عناصر الدرك الملكي المغربي والقوات المساعدة بعدم التدخل لمنع هذه المجموعة من اجتياز الحاجز السلكي الذي يحيط بمدينة مليلية بالرغم من أن الشرطة الإسبانية طلبت منهم مد يد العون لإحباط هذه المحاولة. هذا وقد ذكرت ذات المصادر اليوم الجمعة أن مجموعة مكونة من سبعة مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تمكنت من التسلل إلى مليلية، فجر يوم أمس الخميس، بعد اجتياز السياج على الحدود بين المدينة التي تخضع للسيادة الإسبانية وباقي التراب المغربي. وأكد رئيس حكومة مليلية أن عملية التسلل هذه تعتبر حادثا "عرضيا ومنعزلا" ولم تبلغ حدة الهجومات الكبيرة للمهاجرين الأفارقة التي سجلت قبل ثلاث سنوات. اندلس برس