نوه السفير عز الدين فرحان، الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية بفيينا، أمس الإثنين 11 ماي الجاري بفيينا، بمبادرة جلالة الملك محمد السادس لمواجهة فيروس “كورونا” بإفريقيا. واعتبر السفير في كلمة له خلال اجتماع عبر الفيديو لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المبادرة الملكية كفيلة بدعم القارة لرفع مختلف تحديات الجائحة. وأوضح فرحان أن المبادرة الملكية، الرامية إلى إرساء إطار عملياتي لمواكبة الدول الإفريقية في مختلف مراحل تدبيرها للجائحة، واقعية وعملية تسمح بتقاسم التجارب وأفضل الممارسات للتصدي للعواقب الصحية والتداعيات الإقتصادية والإجتماعية للوباء بالقارة. مبرزا أن المملكة، كبلد إفريقي، على دراية بالتحديات الجديدة التي يجب مواجهتها للتصدي للآثار السلبية للوباء على الدول الإفريقية. وتابع الدبلوماسي المغربي، أن المملكة مقتنعة بأن التعاون الدولي ضروري، أكثر من أي وقت مضى، من أجل استجابة شاملة تدعم كافة الجهود المبذولة لتعزيز التنسيق العالمي في إطار تقاسم المعطيات والخبرات. معربا عن تضامن المغرب،في هذه الظرفية، مع دول العالم في مواجهتها للوباء، وتثمينه لمبادرة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفاييل غروسي، الهادفة إلى دعم الدول الأعضاء بالوكالة في جهودها للإستجابة السريعة للجائحة، وخاصة توفير المعدات الضرورية. كما أبرز أيضا تثمين المملكة لمبادرة الدول الأعضاء المانحة بالوكالة إلى تقديم تمويلات إضافية لميزانية الوكالة، كجزء من التضامن والتعاون الدوليين للتعاطي مع الجائحة والتخفيف من آثارها. ولقيت مبادرة جلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى مواجهة وباء “كورونا” في القارة الإفريقية، إشادة كبيرة من طرف العديد من المؤسسات الدولية.