قررت شركة الخطوط الفرنسية، استئناف رحلاتها الجوية مع الجزائر، بعد توقف الملاحة الجوية بسبب إجراءات الحجر الصحي التي فرضت لاحتواء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وحسب تقارير إعلامية، فإن الخطوط الفرنسية ستقوم بتسيير رحلة يومية بين الجزائر وفرنسا لإجلاء آلاف الفرنسيين الذين علقوا بالجزائر منذ وقف الرحلات البحرية في 19 مارس. وقد حصلت الشركة الفرنسية على رخصة استثنائية من السلطات الجزائرية، بحسب ما أعلنت عنه القنصلية الفرنسية في الجزائر عاصمة. يذكر أن الرحلات الحالية لا تسمح بسفر الأشخاص الذين يحملون تأشيرة فرنسية سارية، والسبب هو أن حدود البلد الأوروبي ما زالت مغلقة من الناحية العملية، فيما جرى استئناف الرحلات بالأساس لأجل إجلاء الأشخاص الذين وجدوا أنفسهم عالقين. وقد عرضت الخطوط الفرنسية استمارة على من حجزوا رحلات لم يجر تسييرها، بسبب إغلاق الحدود، وأضحى بإمكانهم أن يحصلوا على تعويض مالي ليستردوا المبالغ المالية التى دفعوها. وتستعد السلطات الفرنسية لإلغاء حظر التجول اعتبارا من الإثنين، ضمن خطة تدريجية لتخفيف تدابير مكافحة كورونا. أما في الجزائر، فتنتهي قيود الحجر الصحي في 14 من الشهر الحالي، وسط توقعات بتمديدها مجددا، بعد ارتفاع الإصابات منذ دخول شهر رمضان.