استنكرت شركة النقل الحضري “ألزا”، اليوم السبت 18 أبريل، أعمال التخريب التي استهدفت حافلاتها الجديدة التي تم تشغيلها مؤخرا بمدينة الدارالبيضاء عوض الحافلات المتلاشية التي كانت تستغلها شركات مختلفة بالمدينة قبل الاستغناء عن خدماتها، معلنة في الوقت ذاته عن توقيف الأشحاص الذين يقفون وراء هذه الأعمال. وجاء في بلاغ للشركة، أن ألزا البيضاء " تستنكر بعض السلوكيات التخريبية المنفردة لمجموعة من الجانحين ، حيث إنه ومنذ تاريخ تفعيل الأسطول الجديد ، وفي أقل من أسبوع تعرض هذا الأخير للأسف لخمس عمليات تخريب بما فيها الرشق بالحجارة وتكسير الزجاج وغيرها من أعمال التخريب التي تؤثر بشكل مباشر على جودة الأسطول ومستوى الخدمة المقدمة للمواطنين ". وفي هذا الصدد ، تقدمت الشركة بتشكراتها للسلطات الأمنية التي عملت في كل مرة على توقيف الذين يقفون وراء أعمال التخريب هاته ، مع " تقديمهم للعدالة لينالوا ما يستحقون من العقوبات الجنائية الصارمة حسب القوانين الجاري بها العمل في هذا المجال ". ومن أجل الحفاظ على سلامة الجميع وجودة الأسطول والخدمة المقدمة، تهيب شركة ألزا البيضاء بالمواطنين العمل على احترام الشروط المعمول بها ، فيما يخص استعمال الحافلات والتقيد بتعليمات الأمن والسلامة في هذا المجال . وبموجب التزامات العقد الجديد للتدبير المفوض لقطاع النقل الحضري عبر الحافلات على مستوى تراب الدار البيضاء الكبرى ، فقد عملت الشركة ، المتواجدة بعدة مدن مغربية ، منذ يوم الأحد 12 أبريل 2020 على تشغيل الأسطول المؤقت للحافلات ، وسحب الحافلات القديمة بشكل كلي. وكانت مؤسسة التعاون بين الجماعات " البيضاء" وشركة "ألزا المغرب"، قد وقعتا في 31 أكتوبر 2019 بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، العقد الجديد للتدبير المفوض للنقل الجماعي الحضري بواسطة الحافلات، يغطي الجماعات الترابية الثمانية عشرة للدار البيضاء الكبرى . ويتضمن العقد ، الذي يمتد لفترة 10 سنوات مع إمكانية تمديدها ل5 سنوات إضافية ، مرحلة أولى تمتد من فاتح نونبر 2019 إلى غاية 31 دجنبر 2020، قامت خلالها (ألزا -البيضاء)، الاسم الذي أطلق على الفرع الجديد لمجموعة (ألزا للنقل)، بتشغيل 250 حافلة "في وضعية متردية" كانت تابعة لشركة (مدينة بيس)، التي انتهى عقدها في 31 أكتوبر الماضي، لتشرع بعدها في تشغيل 400 حافلة مستعملة بشكل تدريجي. وفي المرحلة الموالية، التي تبدأ مع سنة 2021، سيتم تشغيل أسطول دائم من 700 حافلة جديدة، ممولة بشراكة بين مؤسسة التعاون بين الجماعات "البيضاء" وشركة ألزا.