سجلت إسبانيا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية 567 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد لكن العدوى انحسرت في 3045 إصابة جديدة وهو ما يمثل 2 بالمئة من العدد الإجمالي للإصابات، مما يؤكد أن جائحة فيروس كوفيد19 (Covid19) بلغت ذروتها، وفق بيانات وزارة الصحة اليوم الثلاثاء 14 أبريل 2020. وأكد وزير الصحة الإسباني سالفدور إيلا خلال مؤتمر صحفي، أن إسبانيا ستركز في الوقت الحالي على ثني منحنى الإصابات الجديدة بوباء كورونا المستجد "كوفيد -19″، حيث أودى وباء كورونا بحياة أكثر من 18 ألف شخص في إسبانيا، بينما تعافى أزيد من 67 ألفا، عقب إصابتهم بالفيروس. ووفق بيانات وزارة الصحة فإن الزيادة اليومية في عدد الحالات المسجلة تتراجع يوميا منذ وصلت لذروة تزيد عن تسعة آلاف حالة في نهاية مارس الماضي، حيث بلغ العدد الإجمالي للإصابات 172541 إصابة بفيروس Covid19. هذا وسمحت إسبانيا الاثنين 13 أبريل بالعودة على نحو جزئي إلى العمل وهو قرار أثار جدلا كبيرا بين مختلف الأحزاب السياسية بين مؤيد ومعارض، خاصة وأن منظمة الصحة العالمية قالت إن الوضع “قطعاً” لم يبلغ الذروة بعد. وأوضح إحصاء أجرته “رويترز” استناداً إلى بيانات رسمية أنّ نحو مليوني شخص على مستوى العالم أصيبوا بالفيروس فيما توفي ما يربو على 119200 شخص بالمرض. وانتقلت بؤرة التفشي من الصين، التي ظهر بها الفيروس لأول مرة في كانون الأول الماضي، إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية التي أصبحت بها الآن أعلى حصيلة وفيات بالمرض وبلغت 23568 شخصاً. ويتعين على زعماء العالم، عند التفكير في تخفيف القيود على الحركة، الموازنة بين المخاطر على الصحة والاقتصاد حيث تسببت إجراءات العزل العام في اضطراب سلاسل الإمداد خاصة في الصين وأدت لتوقف النشاط الاقتصادي.