علمت “شبكة أندلس الإخبارية” من مصادر إسبانية مطلعة اليوم الثلاثاء 24 مارس 2020 أن نائبة رئيس الحكومة الإسبانية كارمن كالفو أدخلت إلى المستشفى بعد تأكد إصابتها بفيروس كورونا المستجد. وتعد كارمن كالفو ثاني عضو في الحكومة الإسبانية يصاب بفيروس كورونا المستجد بعد إصابة وزيرة المساواة إيرين مونتيرو بفيروس كورونا الجديد. وتخضع موتيرو حاليا إلى جانب زوجها وهو نائب رئيس الوزراء بابلو إغليسياس للحجر الصحي. أعلنت وزارة الصحة الإسبانية أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد قفز إلى 40.000 إصابة مؤكد وتم تسجيل 2700 حالة وفاة جراء هذا الفيروس القاتل إلى غاية صباح اليوم الثلاثاء 24 مارس 2020. وسجلت إسبانيا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية 514 إصابة جديدة في حين تعافى 3800 شخص بعد إصابتهم بهذا الفيروس ابفتاك. هذا وأعلننت الحكومة الإسبانية أمس الأحد 22 مارس 2020 إنها "ستفعل كل ما هو لازم لمكافحة الوباء العالمي كورونا وحذرت من أن" الأسوأ لم يأت بعد"، حيث أعلن رئيس الحكومة بيدو سانشيز تمديد حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد للحد من انتشار الفيروس 15 يوميا إضافيا إلى غاية 11 أبريل المقبل. ولم يظهر ما يشير إلى أي تباطؤ في تفشى الفيروس في ثاني أكثر دول أوروبا تضررا منه بعد أن قفز عدد حالات الوفاة أكثر من 514 حالة عن يوم الاثنين. وامتلأت وحدات الرعاية المركزة عن آخرها في بعض المستشفيات، حسب التقارير الإعلامية. وصرح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث في إفادة صحفية " لم نتلق بعد وطأة أقوى وأكثر الموجات ضررا و التي ستختبر قدراتنا المادية والمعنوية لأبعد حد بالإضافة إلى روحنا كمجتمع". وقال سانتشيث "إن إسبانيا لم تمر بمثل هذا الموقف الصعب منذ حربها الأهلية التي دارت فيما بين عامي 1936 و1939 والتي لقي خلالها نحو نصف مليون شخص حتفهم".