فند الداعية المغربي المعروف الشيخ رضوان بن عبد السلام، مساء الأحد 22 مارس 2020، ما أسماها ب”الادعاءات الباطلة” التي روجت لها بعض الجهات والتي أقحمت اسمه “ظلما وعدوانا” في قضية التحريض على خروج المواطنين في مدن طنجة وفاس وتطوان وسلا في مسيرات ليلية للتكبير والتهليل والدعاء لرفع بلاء كورونا ليلة السبت الأحد. وفي تصريح ل”شبكة أندلس الإخبارية” قال الشيخ رضوان: “منذ أزيد من أسبوع وأنا ألازم بيتي وأفرض على نفسي وعلى أسرتي حجرا صحيا وأحث الناس على الالتزام بتعليمات وزارة الداخلية ووزارة الصحة حتى يرفع الله عنا هذا البلاء فكيف لي أن أحثهم فجأة على الخروج إلى الشارع. هذا كذب وزور وادعاءات باطلة”. جاء رد الشيخ رضوان التطواني بعد أنباء تحدثت عن توجيه أربعة محامين شكاية إلى رئيس النيابة العامة من “أجل متابعة ثلاثة أشخاص، وكل من سيكشف البحث عنهم، بتهمة تحريض مواطنين من أجل الخروج إلى الشارع لخرق حالة الطوارئ الصحية الذي أقرته المملكة المغربية لمواجهة تداعيات فيروس “كورونا” ومن بينهم الشيخ رضوان حسب المدعين. وطالب المحامون، وهم عبد الفتاح زهراش، ومحمد لحبيب حاجي، وعائشة الكلاع، ومحمد الهيني، في شكاية موجهة ضد كل من “رضوان بن عبد السلام، وأشرف الحياني والمنشد تطواني، وكل من سيكشف عنهم البحث”، بإصدار “تعليمات إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل إجراء بحث في شأن وقائع الشكاية واتخاذ المتعين في حق المشتكى بهم وتقديمهم للعدالة في حالة اعتقال”. وشاية كاذبة ومجرد شطحات فلكلورية واعتبر المحامون الموقعون على الشكاية أنها تندرج في إطار “التحريض على ارتكاب جرائم إرهابية مست بشكل خطير الأمن والنظام العامين والعصيان وعرقلة تنفيذ أشغال أمرت بها السلطات العمومية وإهانتها ومحاولة القتل العمد والتظاهر بدون ترخيص والتحريض عليه وتكوين عصابة إجرامية لتخريب الصحة العمومية والمس الخطير بالنظام العام وفقا للفصول 218-1و263 و293 و294 و301 و302 و392 و393 و398 من مجموعة القانون الجنائي والفصل 14 من ظهير 15-11-1958 المتعلق بالتجمعات العمومية كما وقع تغييره وتتمميه”. وفي تصريحه ل”شبكة أندلس الإخبارية” قال الشيخ رضوان: “أقسم بالله العلي العظيم إنهم على يقين تام أنه ليست لي أية علاقة، لا من قريب ولا من بعيد، بهذا الموضوع وهذه الشكاية بالنسبة لي ليست سوى وشاية كاذبة”. واستهجن الشيخ رضوان هذه الخطوة موجها “نداء إلى كل الهيئات المدنية والدينية للانخراط بجدية ومسؤولية في توعية المواطنين وحثهم على الالتزام بالتعليمات التي تصدرها السلطات المغربية حفاظا على سلامة وصحة المواطنين”، مضيفا أن “البلاد كباقي بلدان العالم تجتاز وضعا حساسا والأمر لا يحتمل مثل هذه الشطحات الفلكلورية”.