اختتمت أشغال المؤتمر التأسيسي ل”حكومة الشباب المغربية”، بعد مناقشة عدد من المحاور الكبرى المرتبطة أساسا بالفلسفة العامة لمشروع “حكومة الشباب المغربية” القائمة على تنزيل الرؤية الملكية في بلورة واعتماد سياسة جديدة مندمجة للشباب، وتفعيل الدبلوماسية الموازية بين المجتمع المدني والهيئات التمثيلية المغربية مع المؤسسات والمنظمات الدولية، وكذا تطوير وصياغة توصيات ومقترحات ترفع إلى السلطات المختصة. وحسب البلاغ، فإن “المؤتمر التأسيسي المنعقد تحت شعار “من أجل بلورة سياسية مندمجة للشباب والوفاء بالتزامات الدستور”، والذي دامت فقراته في جو من الانسجام والديمقراطية والإحساس بثقل المسؤولية، خلُص إلى المصادقة على برنامج العمل، وانتخاب مكتب تتفيدي يضم فريقا شبابيا وزاريا مغربيا موازيا للحكومة الرسمية”. وتشكّل المكتب التنفيذي من نبيل كوزة رئيسًا، وأيسر الحايك نائبا أولا للرئيس، ومنير القوطي نائبا ثانيا للرئيس، وإيمان وردي كاتبة عامة، وسهيل الحجام نائبا للكاتبة العامة، وعبد الحي بلكاوي أمينا للمال، وعبدالرزاق عيفوط نائبا لأمين المال، فيما تتكون عضوية حكومة الشباب المغربية من علاء الدين خلادي، يونس الدان، أمينة حراثة، فاطمة الزهراء حكماوي، ياسين محمد، لحسن هاندي، توفيق التاقي، زكرياء مورشد، محمد باتا، عمر بوخبزة، منير اغبالو، محسن الإدريسي، وعثمان الوارثي، وبشرى برزوق. وجاء في البلاغ ذاته أن “المكتب التنفيذي لحكومة الشباب المغربية يضمّ فريقا من مختلف جهات المملكة ومغاربة العالم، من ذوي الرؤية والتجربة في مجال اختصاصهم، قادرين بالموازاة مع عملهم وبشكل تطوعي ومسؤول على استخدام خبرتهم وشبكتهم المهنية لدراسة ومواكبة وتقييم ما يصدر عن الحكومة من قرارات، مع تقديم مقترحات وبدائل تهم قضايا الشأن العام”. وعرفت نهاية أشغال المؤتمر التأسيسي، بحسب البلاغ، “توقيع اتفاقية شراكة بين كل من حكومة الشباب المغربية ومؤسسة KONRAD ADENAUER STIFTUNG ، بالإضافة إلى قراءة برقية ولاء مرفوعة إلى ملك البلاد، مع زيارة ترحمية لضريح الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني”، فيما ختمت حكومة الشباب المغربية بيانها بالإشارة إلى أن “توزيع الحقائب الوزارية على أعضائها سيتمّ فور عقد اللقاء الأول للمكتب التنفيذي”.