أعلنت وزارة الصحة عن متابعة ومقاضاة المعتدين على الأطر الصحية والإدارية والتقنية العاملة بالمؤسسات الصحية، مدينة بشدة، الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها هؤلاء. وذكر بلاغ لوزارة ، اليوم الأربعاء، أنها تستنكر أيضا ما تتعرض له البنيات التحتية والتجهيزات البيوطبية المكلفة من كسر وإتلاف نتيجة تصرفات عنيفة ولامسؤولة من طرف بعض مرافقي المرضى، مضيفا أنها قررت. وأشار البلاغ إلى اعتداء مرتفقين، أول أمس الاثنين، على ممرض أثناء مزاولة عمله بمستعجلات القرب بالدائرة الحضرية لأيت أورير، و”الاعتداء الشنيع اللفظي والجسدي والنفسي” الذي تعرض له طبيب أخصائي في أمراض النساء والتوليد بالمستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة يوم 15 يوليوز الجاري، من طرف زوج سيدة تم استشفاؤها بالمصلحة. وذكر أيضا بالاعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرضت له طبيبة داخلية، يوم 14 يوليوز الجاري من طرف أحد المرتفقين بقاعة الفحص أثناء مزاولتها لمهامها بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، “وغيرها من حالات الاعتداء المتزايدة على مهنيي الصحة والعاملين بالمؤسسات الصحية، وما تخلفه من حالات احتقان في صفوف مهنيي الصحة الساهرين على خدمة المرضى بالمرفق العمومي”. وأكدت الوزارة أنها “تستنكر بشدة هذه الاعتداءات الشنيعة على الأطر الصحية العاملة بجميع المؤسسات الصحية، وتدين هذه السلوكات الدنيئة والتصرفات اللامسؤولة، وتعلن ألا تسامح، ولا تساهل مع أي شخص تسول له نفسه، ومن أي موقع كان، التطاول أو إهانة الأطر الصحية أو الاعتداء على المؤسسات الصحية بالتخريب أو الإتلاف أو النهب، وتؤكد أنها تضع رهن جميع المتضررين كافة أشكال المؤازرة القانونية الجاري بها العمل في متابعة المعتدين”. وشددت على أنها “لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة، الذين يقدمون خدمات إنسانية نبيلة، ويشتغلون، رغم قلة عددهم، في ظروف قاسية، ليل نهار وعلى مدار الأسبوع، لضمان سير المرفق العمومي وتوفير الخدمات الصحية للمواطنات والمواطنين”.