ناشدت جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان المنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني الإسباني من أجل الضغط على الجزائر وجبهة البوليساريو لضمان سلامة وأمن مصطفى سلمى ولد سيدي، المسؤول الأمني بالبوليساريو الذي عبر عن تأييده لمقترح الحكم الذاتي بالصحراء وقرر العودة إلى مخيمات تندوف للدفاع عن حقه في التعبير. وفي اتصال هاتفي بأندلس برس، قال رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، سعيد شرامطي إن منظمته قامت بمراسلة عدة منظمات وجمعيات حقوقية وطنية ودولية من أجل ضمان عودة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود آمنا الى أسرته بتندوف وتحذير النظام الجزائري وقادة البوليساريو من مغبة استهداف حياته ، وكذا تأمين حقه في الدفاع عن آرائه بكل حرية. كما أن الجمعية توصلت برسالة من قبل الدكتور إبراهيم ابريه من مدينة العيون ، تناشد المؤازرة في ملف أخيه الدكتور ابريه أحمد، الملقب بالخليل أحمد والذي تم اختطافه من قبل أجهزة الأمن في الجزائر العاصمة، بتاريخ 7 يناير 2009، بعد اكتشاف مخططه للالتحاق بالمغرب حسب شهادات موثوقة، ومنذ هذا التاريخ لم يظهر له آثر كما تعتبر عائلة ابريه من أكبر عائلات قبيلة الركيبات . ويذكر أن الخليل أحمد المزداد سنة 1953 بطانطان والذي تابع دراسته بمدينة فاس بالمغرب، وسبق له أن كان معتقلا سياسيا سنة 1972 بالمغرب، والتحق بجبهة البوليساريو، حيث يعتبر أحد المؤسسين القياديين البارزين للبوليساريو، و كان آخر منصب شغله هو المستشار الرئاسي لحقوق الإنسان، وهو أيضا رئيس الكتاب و المؤلفين الصحراويين، و يحاضر بالعديد من الجامعات الجزائرية.