جرى أمس الجمعة 22 يونيو بمراكش، تقديم وإطلاق المنصة الرقمية للتكوين عن بعد حول الترافع عن مغربية الصحراء، وذلك بمناسبة انعقاد الملتقى الوطني الأول للترافع المدني عن مغربية الصحراء. وتتضمن هذه المنصة، التي تم اطلاقها بحضور الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، بنكا من الوثائق التاريخية والدراسات والبحوث العلمية وانتاجات فنية بالصوت والصورة، وروابط مؤسسات ومواقع غنية بمعطيات عن القضية الوطنية. وتوفر هذه المنصة التفاعلية تكوينا عن بعد ببرنامج شامل ومتنوع بشراكة مع جامعتي سطات ومراكش، ومؤسسة تمكين الرائدة في مجال التكوين عن بعد يشتمل على عدة وحدات حول الإطار التاريخي لقضية الصحراء المغربية، والجوانب القانونية والدبلوماسية والثقافية والاجتماعية. كما يشتمل هذا البرنامج على الأبعاد السياسية والإستراتيجية الإقليمية والدولية ، والجانب الاقتصادي والتنموي، وحقوق الإنسان والحريات العامة،و خطاب المشروع الانفصالي وتطوره، بالإضافة إلى تقنيات التواصل والتأثير، والترافع الرقمي والترافع المنبري والترافع الفني. ويمكن الولوج إلى هذه المنصة عبر مواقع (e-sahara.ma أو e-sahara.org أو empoweringsahara.ma ). ويعرف هذا الملتقى مشاركة حوالي 200 شخص من ممثلي جمعيات مدنية مهتمة بقضية الصحراء المغربية وفعاليات وشخصيات علمية وأكاديمية. ويهدف الملتقى إلى تعزيز قدرات جمعيات المجتمع المدني في مجال الترافع عن القضية الوطنية ، كما يتوخى تأهيل الفاعلين المدنيين لمواجهة الأطروحات المعادية للوحدة الوطنية، لاسيما في المحافل الدولية من خلال استثمار التحولات التكنولوجية الحديثة في مجال الإعلام والتواصل والشبكات الاجتماعية. ويتضمن برنامج الملتقى ستة جلسات علمية تناقش الأبعاد القانونية والسياسية والتاريخية للترافع المدني حول مغربية الصحراء، والأبعاد الاجتماعية والثقافية والمعرفية للقضية الوطنية، والتطور السياسي والدبلوماسي والاستراتيجي للقضية الوطنية، والإطار الاقتصادي والتنموي للقضية الوطنية، ووضعية الحقوق والحريات بالأقاليم الجنوبية، والمشروع التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية، والترافع في المنابر الدولية والمؤسساتية، بالإضافة إلى ورشات تطبيقية سيتم العمل من خلالها على اكتساب مهارات وتقنيات تهم الترافع المنبري والترافع الرقمي وكذا الترافع الفني.