قالت الجامعة العربية، اليوم الأحد، إن “ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسعفة الفلسطينية الشهيدة رزان النجار (21 عامًا) أثناء تأديتها لواجبها الإنساني في قطاع غزة جريمة قتل متعمد”. ودعت الجامعة في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، اليوم الأحد، “منظمتي الصحة العالمية، وأطباء بلا حدود، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأطر الصحية إلى عدم المرور على هذه الجريمة، وملاحقة المتورطين فيها، وإجبار إسرائيل على احترام المعاهدات الدولية الخاصة بعمل الأطباء والمسعفين”. وحمّلت الجامعة “سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن تصفيتها”. وطالبت المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وعلى رأسها الأممالمتحدة ومجلس الأمن “التحقيق بجرائم الاحتلال الاسرائيلي وملاحقة المسؤولين عنها ومحاسبتهم، وتحمّل مسئولياتهم في التصدي لجرائمها من خلال توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”. وظهر أمس السبت، شيّع آلاف الفلسطينيين، جثمان الشهيدة المُسعفة رزان النجار (21عامًا)، في بلدة خزاعة الحدودية، جنوبي قطاع غزة. وأمس الأول الجمعة قال أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة في بيان “إن الطبيبة الفلسطينية المتطوعة رزان أشرف النجار، استشهدت بعد تعرضها لرصاص الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي القطاع”. وباستشهاد “النجار” يرتفع عدد الضحايا جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على مسيرات “العودة” السلمية منذ انطلاقها قبل شهرين، إلى 120 شهيداً، إضافة لإصابة أكثر من 13 ألف. ومنذ نهاية مارس الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، وهو العام الذي قامت فيه إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة.