علمت أندلس برس من مصادر أمنية إسبانية الثلاثاء أن قوات الدرك الملكي المغربي تمكنت مساء أمس الاثنين من إجهاض ثالث عملية لاقتحام مدينة مليلية من قبل العشرات من المهاجرين غير الشرعيين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، في حين نجح أكثر من مائة منهم الدخول إلى الثغر الخاضع للسيطرة الإسبانية في المحاولتين الأولى والثانية. وذكرت ذات المصادر أن حوالي خمسين من المهاجرين الأفارقة حاولوا اقتحام السياج المحيط بالمدينة من الجانب المغربي للحدود ولكن قوات الأمن المغربية تصدت لهم ومنعتهم من القفز فوق السياج المحيط بالمدينة. من جهة أخرى دكرت مصادر حقوقية مغربية أن ستة مهاجرين من دول جنوب الصحراء أصيبوا في هذه المحاولة فيما اعتقل او هرب العشرات خلال محاولتهم. هذا وكان أكثر من مائة من المهاجرين غير الشرعيين من دول إفريقيا جنوب الصحراء قد نجحوا منتصف يوم الثلاثاء في دخول مدينة مليلية بالقوة بعد القفز من فوق السور المحيط بهذا الثغر الذي يطالب المغرب باسترجاع السيادة عليه، وذلك لليوم الثاني على التوالي . ووفقا لمعطيات ذكرتها مفوضية الحكومة الإسبانية بمليلية، فقد شارك نحو 300 مهاجر في الهجوم الذي وقع بعد ظهر اليوم في منطقة ريو دي أورو، واحدة من الأماكن التي اعتاد المهاجرون غير الشرعيون التسلل منها لدخول مدينة مليلية.