أكد وزير الدفاع الإسباني بدرو مورينيس اليوم أن توقيع الاتفاق حول قاعدة روتا والدرع الصاروخية الأربعاء مع نظيره الأمريكي ليون بانيتا يمثل "قرارا هاما" لإسبانيا ولعلاقاتها مع الولاياتالمتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) لأن "إسبانيا لديها التزام بالإسهام في أمن الغرب". واستعرض مورينيس في مقابلة مع صحيفة "لا راسون" السياسة الدفاعية، مبرزا أهمية قرار التوقيع على الاتفاق الأربعاء في بروكسل، فيما تشير تقارير أنه لن يتم إشراك المغرب في هذا الاتفاق، علما أن هذه الدرع الصاروخية ستنشر على بعد كيلوميترات فقط من الشواطئ المغربية. وينص الاتفاق على استقبال قاعدة روتا البحرية الواقعة بمدينة قادش الجنوبية لأربعة سفن أمريكية بأكثر من ألف و100 عنصر من قوات المشاة البحرية (المارينز) للمشاركة في مشروع الدفاع الصاروخي. وأشاد مورينيس بالقوات المسلحة، مفيدا بأنه يتعين على إسبانيا تحمل مسئوليتها الداخلية والخارجية.