علنت جمعية (مغرب الثقافات)، التي تنظم مهرجان (موازين .. إيقاعات العالم)، اليوم الأحد، أن الفنان الكندي ذو ويكاند سيحيي، يوم 29 يونيو المقبل، حفلا غنائيا بمنصة السويسي، في إطار الدورة 17 لمهرجان موازين. وذكر بلاغ للجمعية أن بمناسبة هذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، فإن هذا الفنان، واسمه أبيل تيسفيي، البالغ من العمر 28 عام و الحائز على 24 جائزة بما في ذلك أربع جوائز غرامي وثمانية بيلبورد، يحظى بإقبال كبير، حيث استطاع في غضون ثلاث سنوات الحصول على شهرة استثنائية، إذ تمكن من صياغة مسار غير مسبوق في عالم من الأنغام المتأرجحة بين الفانك والإلكترو وال إر أند بي والراب. وأضاف المنظمون أنه “منذ ألبومه الثاني (بيوتي بيهاند دو ميدنيس)، الصادر سنة 2015، يزحزح هذا المغني والمنتج من أصل إثيوبي القوانين ويتابع إبداعه مع دافت بانك ولانا ديل ري وليدي غاغا وويز خليفة، وكذلك كندريك لامار، الذي أنجز برفقته أغنية (براي فور مي) لأحدث بلوكبوستر (بلاك بانتر). كما سيشهد حفله، الذي يعد بأن يكون استثنائيا ، أداء أغنيته (ماي دير ميلانكولي) التي انطلق تسويقها في مارس “2018. يشار إلى أن مهرجان (موازين .. إيقاعات العالم)، الذي انطلق سنة 2001، يعد موعدا لعشاق ومحبي الموسيقى في المغرب، إذ استقطب أكثر من مليوني زائر خلال كل دورة من دوراته الأخيرة، ويعتبر ثاني أكبر حدث ثقافي في العالم. ويتم تنظيم مهرجان موازين كل سنة على مدى تسعة أيام، ويقدم برنامجا غنيا ومتنوعا يجمع بين أكبر النجوم العالميين ومن العالم العربي، مما يجعل مدينتي الرباط وسلا مسرحا للقاءات استثنائية بين الجمهور وفنانين مرموقين. ويخصص هذا المهرجان، الذي يساهم في الترويج للموسيقى المغربية، أكثر من نصف برمجته للمواهب الوطنية. ويمكن المهرجان، الذي يحمل قيم السلام والانفتاح والتسامح والاحترام، من الولوج المجاني بنسبة 90 في المائة من حفلاته الموسيقية، مما يجعل الوصول إلى الجمهور مهمة أساسية. كما يعد داعما أساسيا للاقتصاد السياحي الإقليمي وفاعلا في خلق صناعة الفرجة بالمغرب.