تسلم المصري الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم جائزة كومبوستيلا جروب شونتا دي جاليثيا الدولية في نسختها ال14 من اتحاد جامعات كومبوستيلا الإسبانية، وذلك حسب لجنة التحكيم، تقديرا " لمكانته العلمية الرفيعة وجهوده في إحلال السلام خلال فترة رئاسته للوكالة، بالإضافة لدفاعه عن الاستخدام السلمي للطاقة النووية"، وفقا لبيان لجنة التحكيم. وحضر مراسم التكريم وزير التعليم بإقليم غاليثيا خيسوس باسكيز أباد، ورئيس اتحاد جامعات جاليثيا ماوريتس فان رويخين، ورئيس جامعة ليما في بيرو للسي ويسكوتزكي لولي، ورئيس جامعة جيان الإسبانية مانويل باراس روسا، ورئيس جامعة بيرجين النرويجية سيجموند جرونمو، ومسئول الثقافة والسياحة في غاليثيا روبيرتو فاريلا. وكان البرادعي، الذي يرأس حاليا "الجمعية الوطنية للتغيير"، قد توجه الجمعة إلى إسبانيا، حيث سيتم تكريمه هناك من عدد من الجامعات والمؤسسات العلمية والأكاديمية تقديرا لجهوده خلال فترة رئاسته للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتعليقا على الخبر، يمكن القول أنه لا يمكن الحكم على أداء البرادعي على رأس الوكالة الدولية للطاقة النووية، فهو جهاز تعرض، وما يزال، للعديد من الضغوط بسبب التسييس المبالغ فيه لدورها، أما الباقي فهو من قبيل الدعاية السياسية البحتة. يشار إلى أن محمد مصطفى البرادعي (68 عاما)، دبلوماسي مصري ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، حاصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2005. وهو متزوج وله بنت وولد يعيشان في لندن.