أعلنت صفحة محمد السادس على فيسبوك، والتي يتجاوز عدد متابعيها 3 ملايين شخص، عن مساندتها لحملة المقاطعة التي تستهدف 3 شركات مختصة في تسويق المحروقات والحليب والماء، تم بالشكل ذاته حذف التدوينة الداعية للمقاطعة والتي نشرها مالك الصفحة سفيان البحري. وفي الوقت الذي عرفت التدوينة فيه موجة تفاعل كبيرة جدا من طرف زوار الصفحة ومستحسنة لها، حتى بادر أدمين الصفحة بعد ساعات من نشر التدوينة إلى حذفها، حيث أثار إعلان الصفحة دعمها للمقاطعة كثيرا من الأسئلة بشأن رضى القصر الملكي عنها، خاصة وأن الصفحة تعد شبه منصة رسمية لنشر صور الملك محمد السادس الشخصية. وجاء في التدوينة المحذوفة: "مقاطعون .. لسنا خونة .. لسنا مداويخ .. الإتحاد قوة… لا للغلاء على أبناء الشعب .. ثقافة شعب .. الله الوطن الملك"، وذلك مع صورة مركبة تجمع الملك محمد السادس مع مدير الصفحة سفيان البحري، إضافة إلى قنينة ماء تابعة لشركة أخرى غير معنية بالمقاطعة.