يَقترب الدولي المغربي سفيان بوفال، لاعب “ساوثهامبتون” الإنجليزي، من مغادرة إنجلترا لاهتمام مجموعة من الأندية الأوروبية بخدماته، خاصة من الدوري الإيطالي لمراقبة نادي “إي سي ميلان” و”إنتر ميلان” لتحرّكاته قبل نهاية الموسم. وأكّدت “sport” الفرنسية تتبّع قطبي الكرة الإيطالية لما يبصم عليه اللاعب في ”البريمير ليغ”، رغم عدم استقرار مستواه في المباريات الماضية، حيث قالت إن الفريقين مهتمّان بخدماته، ويرغبان في ضمّه بعد نهاية الموسم، أي في الميركاتو الصيفي المقبل، رغم أن العقد الذي يربطه بناديه الإنجليزي سينتهي بمتم يونيو من عام 2021. وحسب “كالشيو ميركاتو” الإيطالي، فبوفال مطلوب بقوة في إيطاليا لكونه لاعب مهاري، ويمتاز بمؤهلات متميزة وتقنيات لم تتناسب مع طبيعة الدوري الإنجليزي، وهو ما يدفع ثمنه غاليا بالجلوس على مقاعد البدلاء بشكل مطوّل، فيما يدخل في أغلب المباريات احتياطيا، ويقوم بمجهود كبير لتأكيد أحقيته باللعب رسميا. وسبق للدولي المغربي أن تلقى عروضا من إيطاليا ومن “فيورنتينا” بالضبط الصيف الماضي، لكنه تشبّث بآماله مع “القيديسين”، بحكم تغيير الإدارة التقنية وتعويضها بأخرى بسبب سوء النتائج، لكن لا شيء تغير بعد قدوم المدرب الويلزي مارك هيوز، بعد أن واصل الاندحار نحو دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، باحتلاله المرتبة 18 ب 29 نقطة. ولعب بوفال هذا الموسم 26 مباراة، أغلبها كان فيها احتياطيا، وسجّل طيلة الموسم هدفين وأهدى تمريرتين حاسمتين، فيما يحضر بانتظام في لائحة المنتخب المغربي، ويعول عليه من أجل المشاركة في مونديال روسيا المقبل، بعد أن أصبح اسمه موجودا في مباريات “الأسود” الأخيرة. وانتقل بوفال من فريقه السابق “ليل” الفرنسي إلى “ساوثهامبتون” بصفقة بلغت قيمتها 16 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 18 مليون أورو، محطما بذلك الرقم القياسي السابق للفريق والبالغ 15 مليون جنيه استرليني، والذي دفعه مقابل ضم الأرجنتيني داني أوزفالدو من روما الإسكالي في 2013.