تستضيف العاصمة الإسبانية مدريد الإثنين والثلاثاء من الأسبوع الجاري المؤتمر الأول رفيع المستوى لضحايا الارهاب الذي يحظى بمشاركة عدة دول عربية ويأتي في إطار المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، ويهدف لمناقشة سبل التعاون الدولي في هذا المجال. يقام المؤتمر برعاية الحكومة الاسبانية والاتحاد الأوروبي وافتتحه اليوم وزير الخارجية الاسباني، خوسيه مانويل غارثيا مارغايو، ووزير الدولة للشئون الأمنية، اغناثيو أويوا. ويوفر المؤتمر فرصة لخبراء من الدول الثلاثين الأعضاء بالمنتدى، والمتضررة من الإرهاب، ومن الأممالمتحدة ومؤسسات دولية أخرى لتبادل الخبرات في مجال تقديم الدعم والرعاية لضحايا الإرهاب. والجدير بالذكر أن منتدى مكافحة الإرهاب تم تأسيسه بعد هجمات 11 سبتمبر ويضم الجزائر ومصر والمغرب والأردن وباكستان وقطر والسعودية والإمارات وتركيا وكولومبيا وإسبانيا والصين وكندا وجنوب أفريقيا والأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والهند ونيوزيلاندا والدنمارك وإيطاليا وروسيا وسويسرا وتركيا وأستراليا وهولندا واليابان. ويسمح المنتدى بتبادل النصائح والسياسات المثلى لمكافحة الارهاب وتحريك الموارد لتقديم الرعاية الفنية في هذا المجال. ومن المقرر أن تصدر الدول المشاركة في ختام المؤتمر بيانا باسم "إعلان مدريد"، حول نتائج الاجتماع وخطة العمل.