أعلن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الأحد، عن “قرب مصادقة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على منهجية الحوار الوطني الداخلي لحزبه، على أساس إطلاقه في وقت لاحق من هذه السنة”. جاء ذلك في كلمة للعثماني، الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، خلال مؤتمر حزبي بالعاصمة الرباط. وقال العثماني، إن جميع أعضاء حزبه سوف يشاركون في هذا الحوار، فضلًا عن جهات أخرى من خارج الحزب، سواء تعلق الأمر بالجمعيات أو الأحزاب أو المؤسسات الحكومية. وطالب جميع أعضاء الحزب بالعمل على “إنجاح هذا الحوار”، دون تحديد موعده أو أهم نقاط الحوار. وأضاف أن أهم شيء بالحزب “هو وحدته، التي تحتاج إلى وعي ورؤية استشرافية، والقدرة على التوافق”. وأقر العثماني بأن حزبه شهد نقاشات كبيرة منذ العام الماضي، لافتًا إلى أن “الخلاف طبيعي داخل الهيئات السياسية”. ودافع عن حصيلة حكومته، واصفًا إياها بالإيجابية. ولفت إلى أن حكومته وظفت في القطاع العام خلال سنة، ما وظفته الحكومة السابقة في ولاية سابقة، دون تفاصيل إضافية. وأوضح العثماني أن أولويات الحكومة واضحة: التعليم والصحة، والتشغيل وهيكلة الاقتصاد الوطني، ودعم تنافسية الاقتصاد، وإصلاح الإدارة، ومحاربة الفساد.