بعدما وجهت له انتقادات كبيرة، عقب اختيار أعضاء الأمانة العامة والتي خلت من أبرز المؤيدين للولاية الثالثة، حرص سعد الدين العثماني، الأمين العام الجديد لحزب العدالة والتنمية، عقب أول لقاء للأمانة العامة، على بعث إشارات ل"الطمأنة". وقال بلاغ الأمانة العامة الذي وقعه سعد الدين العثماني، إنه بعد نقاش مستفيض ومسؤول، خلصت الأمانة العامة إلى التأكيد على ضرورة العمل بنفَسٍ مستقبلي بحشد كل كفاءات وطاقات الحزب بغناها وتنوعها، من أجل مواصلة بناء الحزب وتفعيل توجهات المرحلة المقبلة كما أقرها المؤتمر. وذكَّر الأمين العام الجديد، في افتتاح اللقاء بما اعتبره نجاحا كبيرا للمؤتمر الوطني، مؤكدا على الدور الذي قام به عبد الإله ابن كيران، دون الإشارة إليه، بينما وصف عمل لجنة رئاسة المؤتمر بالحكمة، متحدثا عن "الحوار المسؤول الذي عرفه المؤتمر، ودرجة النضج الذي عبرت عنه تدخلات المؤتمرين". وقال البلاغ، إن الأمانة العامة اتخذت عددا من القرارات المتعلقة بتدقيق ورقة توجهات المرحلة المقبلة، وكلفت لجنة بإعداد مشروع منهجية لتدبير الحوار الوطني، وتعزيز التواصل الداخلي والتأطير الخارجي، كما قررت مواصلة مدارسة عدد من القضايا التنظيمية ذات الصلة بالإعداد لدورة المجلس الوطني المقبلة وعقد المؤتمرات المجالية ومراجعة اللائحة الداخلية للأمانة العامة.