قال عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، "مصالح المواطن يجب أن تكون فوق كل اعتبار، وكل من حرم جهة ما من فرصها في تحقيق التنمية وعرقل مشاريعها سيأتي وقت ويحاسب. وأضاف أخنوش، خلال حديثه في المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة كلميم واد نون، التي يعيش مجلسها الجهوي مشاكل تدبيرية، وذلك بعد عدد من المداخلات التي ركزت على المشاكل التسييرية التي يشهدها مجلس الجهة، "ينبغي القطع مع هذه المشاكل، وإعطاء الأولوية للمواطن وتغليب الصالح العام، بعيدا عن أي مصالح سياسية أو شخصية بين جميع الأطراف". وأكد أخنوش في معرض حديثه عن التباينات في فرص التنمية بين الجهات، "أنه لم يعد مقبولا في مغرب اليوم تعطيل مشاريع تنموية خدمة لأغراض وحسابات سياسية ضيقة من قبل من يدبر الشأن العام". ونبه أخنوش بالقول، "تا واحد ما خاصو يلعب بالعافية"، مشيرا إلى أن كل شخص " كيدير العصا فالرويضة" ويعرقل المشاريع التي من شأنها تحسين الخدمات المقدمة، ويحرم المواطنين من الاستفادة من فرصهم في التنمية، لا بد أن يدفع ثمن هذه الممارسات غير المسؤولة وغير المقبولة. وختم أخنوش حديثه بالتأكيد على أن الحل يكمن في التعاون يدا في يد من أجل إنجاح جميع المشاريع التنموية التي تعود بالنفع المباشر على المواطنين والمواطنات.