توفي، الأربعاء، أول رئيس للجزائر المستقلة، أحمد بن بلة، بمقر سكناه عن عمر يناهز 96 سنة، وعلم لدى أقارب الرئيس الراحل أن الحالة الصحية للفقيد تدهورت في الآونة الأخيرة، حيث أدخل المستشفي العسكري "محمد الصغير نقاش" بعين النعجة، قبل أسبوعين، فيما سجلت وفاته طبيا، منذ قرابة 10 أيام، حسبما علم لدى مصادر مقربة من محيط الرئيس الراحل. أحمد بن بلة الذي قاد الجزائر المستقلة من الفترة الممتدة من 1962 إلى 1965، أدخل، أواخر شهر فبراير الماضي، المستشفى العسكري مرتين على التوالي، وخضع للعلاج قبل أن يغادره ويستقر به الأمر في مسكنه بأعالي حيدرة بالعاصمة. وكانت عدد من الصحف الجزائرية قد أعلنت، الأسبوع الأخير من شهر فبراير الماضي، عن تدهور صحة أحمد بن بلة، وذهبت لحد نشر خبر وفاته، بينما أكدت صحف أخرى أنه كان لا يزال على قيد الحياة، فيما تراجعت تلك الصحف التي أعلنت وفاته، وأوضحت أن غموضا كبيرا يشوب حالته الصحية، ونفت، حينها، وكالة الأنباء الرسمية والقنوات الإذاعية الخبر، وقالت إن الحالة الصحية لأحمد بن بلة مستقرة، وأنه تحت الرقابة الطبية. وأكدت ابنة الفقيد، حورية بن بلة المقيمة في القاهرة، وفي اتصال هاتفي لبعض الصحف الجزائرية معها، خبر الوفاة، خلال الساعات الأولى، من عصر أمس، فيما رفضت الخوض في تفاصيل أخرى عن ظروف الوفاة. ويعتبر أحمد بن بلة من الشخصيات الجزائرية البارزة على المستوى الوطني والإفريقي والدولي، في الآونة الأخيرة، بعدما استنجد به الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في تمثيله في عدة محافل دولية، وبرز دور بن بلة، بمجرد عودته للجزائر من منفاه الاختياري بسويسرا، في 29 شتنبر1990، حيث استقر بالجزائر، واعتبر من عقلاء قارة إفريقيا للإسهام في حل النزاعات التي تنشب في القارة السمراء، حيث أسندت له رئاسة مجموعة عقلاء الاتحاد الإفريقي، منذ سنة 2007 .توفي، الأربعاء، أول رئيس للجزائر المستقلة، أحمد بن بلة، بمقر سكناه عن عمر يناهز 96 سنة، وعلم لدى أقارب الرئيس الراحل أن الحالة الصحية للفقيد تدهورت في الآونة الأخيرة، حيث أدخل المستشفي العسكري "محمد الصغير نقاش" بعين النعجة، قبل أسبوعين، فيما سجلت وفاته طبيا - إكلينيكيا -، منذ قرابة 10 أيام، حسبما علم لدى مصادر مقربة من محيط الرئيس الراحل. الفقيد أحمد بن بلة الذي قاد الجزائر المستقلة من الفترة الممتدة من 1962 إلى 1965، أدخل، أواخر شهر فيفري الماضي، المستشفى العسكري مرتين على التوالي، وخضع للعلاج قبل أن يغادره ويستقر به الأمر في مسكنه بأعالي حيدرة بالعاصمة. وكانت عدد من الصحف الوطنية قد أعلنت، الأسبوع الأخير من شهر فيفري الماضي، عن تدهور صحة أول رئيس جزائري أحمد بن بلة، وذهبت لحد نشر خبر وفاته، بينما أكدت صحف أخرى أنه كان لا يزال على قيد الحياة، فيما تراجعت تلك الصحف التي أعلنت وفاته، وأوضحت أن غموضا كبيرا يشوب حالته الصحية، ونفت، حينها، وكالة الأنباء الرسمية والقنوات الإذاعية الخبر، وقالت إن الحالة الصحية لأحمد بن بلة مستقرة، وأنه تحت الرقابة الطبية. وأكدت ابنة الفقيد، حورية بن بلة المقيمة في القاهرة، وفي اتصال هاتفي معها، خبر الوفاة، خلال الساعات الأولى، من عصر أمس، فيما رفضت الخوض في تفاصيل أخرى عن ظروف الوفاة. ويعتبر أحمد بن بلة من الشخصيات الوطنية البارزة على المستوى الوطني والإفريقي والدولي، في الآونة الأخيرة، بعدما استنجد به الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في تمثيله في عدة محافل دولية، وبرز دور بن بلة، بمجرد عودته للجزائر من منفاه الاختياري بسويسرا، في 29 سبتمبر 1990، حيث استقر بالجزائر، وتولى رئاسة اللجنة الدولية لجائزة القذافي لحقوق الإنسان، واعتبر من عقلاء قارة إفريقيا للإسهام في حل النزاعات التي تنشب في القارة السمراء، حيث أسندت له رئاسة مجموعة عقلاء الاتحاد الإفريقي، منذ سنة 2007 .