بحث المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية، اليوم الخميس، الوضع الأمني في إفريقيا، وتعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين. جاء ذلك خلال لقاء جمع اليوم بالعاصمة الرباط، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربية، مونية بوستة، وأليكس لاسكاريس، نائب قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”. وقالت الخارجية المغربية، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، إن لاسكاريس أجرى مباحثات مع بوستة تمحورت حول “الوضع الأمني بالمنطقة”، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول هذه الجزئية. وأضاف البيان أن الجانبين أشادا ب “تميز العلاقات القائمة بين المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية، لاسيما في مجال التعاون العسكري بين البلدين”. وتابع أن المسؤول العسكري الأمريكي “أشاد بالمجهودات التي يبذلها المغرب من أجل السلم والأمن بإفريقيا”. ووفق الوزارة، فإن زيارة لاسكاريس للمغرب (لم تذكر مدتها) تندرج في إطار المشاورات التي يجريها بصفة منتظمة مسؤولو “أفريكوم” مع الدول الإفريقية الشريكة. وفي 2007، عززت الولاياتالمتحدة من عملياتها العسكرية في إفريقيا بإنشاء “القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا” (أفريكوم). و”أفريكوم” هي وحدة مكونة من قوات مقاتلة موحدة، تتخذ من مدينة شتوتغارت الألمانية مقرا لها، وهي مسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية وعن العلاقات العسكرية مع دول إفريقيا، تحت إدارة وزارة الدفاع الأمريكية.