تم أمس الأربعاء نقل امرأة تعاني من مضاعفات المخاض، على وجه السرعة، من المستشفى المدني المتنقل بإملشيل إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالراشدية بواسطة سيارة إسعاف طبية مجهزة. وأوضح بلاغ لوزارة الصحة أنه فور إخبارها بوجود امرأة داهمها المخاض بدوار موتزلي الذي يبعد بكيلومتر واحد عن موقع المستشفى المدني المتنقل بإملشيل، انتقلت مولدة على متن سيارة إسعاف إلى مكان تواجد المرأة التي كانت قد وضعت توأمين ميتين بالمنزل بطرق تقليدية مع بقاء المشيمة داخل الرحم، الشيء الذي تسبب لها في نزيف دموي حاد مع انخفاض في الضغط الدموي. وأضاف المصدر نفسه أن هذا الوضع استدعى نقل المرأة، على وجه السرعة، إلى المستشفى المدني المتنقل بإملشيل حيث قام الطبيب المختص في الإنعاش والتخدير والطاقم المساعد له بالتكفل الطبي الذي تستدعيه حالتها الصحية بعدما تم وقف النزيف. وحسب الوزارة فإنه ورغم تحسن حالتها الصحية، وبعد ساعتين من الفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية للمرة الثانية التي بينت أن نسبة الصفائح الدموية ضعيفة، ارتأى الطاقم الطبي المختص تحت إشراف طبيب الإنعاش والتخدير، وتحسبا لأي مضاعفات، نقل السيدة بواسطة سيارة إسعاف طبية مجهزة إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالراشدية. وذكر المصدر نفسه أن مجموعة من النساء الحوامل بمركز إملشيل، استفدن، منذ انطلاق عملية “رعاية”، من الفحص الطبي والفحص بالصدى من طرف طبيب اختصاصي في طب النساء والتوليد بالمستشفى المتنقل بإملشيل.