ذكرت مصادر إعلامية جزائرية الجمعة 17 فبراير أن الوزير الأول الجزائري، أحمد أويحي، أكد الخميس أن بلاده ستفتح الحدود مع المغرب بعد أن "تستكمل بنيتها التحتية"، معبرا في ذات الوقت عن تخوف من التقارب بين الحكومة "الإسلامية" في المغرب والقوى الإسلامية في الجزائر. وأفادت ذات المصادر أن أحمد أويحي والذي عقد لقاءا مغلقا في مدينة تلمسان مع مناضلي حزب التجمع الوطني الديمقراطي، تطرق لقضية الحدود البرية المغلقة بين الجزائر والمغرب، قائلا إن ''الحدود لا يمكن أن تبقى مغلقة للأبد، وأنها حين تفتح ستكون الجزائر قد أنهت تجهيز هياكلها القاعدية وبنيتها التحتية من طريق سيار وفنادق واستتباب الأمن". وقد أعطى حديث أويحيى عن فتح الحدود، في لقاء حزبي، الانطباع أن أجهزة الدولة الجزائرية ''بدأت الحديث عن ترتيبات لإعادة فتح الحدود، بدل استغلال المسألة من أطراف سياسية لها علاقات وطيدة بالحكومة المغربية الجديدة بقيادة حزب إسلامي ورئيس حكومة إسلامي''.