أطلقت المديرية العامة للضرائب حملة مراجعة ضريبية واسعة، لتصحيح الوضعية الجبائية لعملاقي الأنترنيت في المغرب، غوغل وموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وجاء في يومية “الصباح” في عددها لنهاية الأسبوع، إن العملاقين المذكورين يحصلان على الملايير من الأرباح من عائدات خدمات الإشهار الرقمي المقدمة للمعلنين في المملكة، دون أداء واجبات ضريبية عليها، وهو ما دفع بمديرية الضرائب إلى إحداث لجنة مشتركة بين إدارة الضرائب ومكتب الصرف، ستعقد اجتماعها الشهر المقبل، لتقوم بتتبع المعاملات المالية والتجارية للفاعلين. ونقلا عن مصادر الجريدة، فاللجنة المشتركة الجديدة ستتعقب مبالغ ضخمة من العملة الصعبة، تغادر المغرب الى الخارج يوميا، دون تحصيل عائدات جبائية عنها، إذ يستقبل غوغل وفيسبوك تحويلات مالية مهمة دون ترخيص مسبق من قبل مكتب الصرف. وأوضحت المصادر نفسها، أنه في ظل غياب إحصائيات حول حجم أنشطة الفاعلين في سوق الإعلانات الرقمية، تفيد المؤشرات الأولية سيطرتهما على حصة تصل إلى 70 في المئة من هذه السوق، برقم معاملات يصل إلى 30 مليار سنتيم.