دخل أشرف حكيمي، الدولي المغربي المحترف بصفوف ريال مدريد الإسباني، تاريخ كرة القدم العالمية، والمغربية من بابه الواسع من جديد، كونه أول مغربي يتوج بلقب كأس العالم للأندية. وعلى الرغم من عدم مشاركته في مباراة النهائي، أمس الست، ضد غريميو البرازيلي، وبقائه في دكة البدلاء، فإن حكيمي، كان قد شارك طيلة التسعين دقيقة، خلال مباراة النصف النهائي، أمام الجزيرة الإماراتي الأربعاء الماضي، وهي المباراة التي آلت للنادي الملكي بنتيجة 2-1. وتوج ريال مدريد اليوم فائز بلقب مونديال الأندية، عقب فوزه على غريميو البرازيلي بحصة 1-0، سجله البرتغالي كريستيانو رونالدو، مانحا بالتالي لفريقه اللقب السادس في تاريخه بالنسبة لمونديال الأندية، والثاني على التوالي. ويعد لقب اليوم أيضا، اللقب الأول في تاريخ ابن 19 ربيعا، الذي ازداد بمدينة مدريد الإسبانية، من أبوين مغربيين، ينحدران من مدينة واد زم والصحراء المغربية. وأشرف حكيمي، هو أيضا عنصر أساسي بصفوف المنتخب المغربي الذي كسب مؤخرا، ورقة مروره الى نهائيات كأس العالم، روسيا 2018، ليكون الإنجازان معا إلى حدود اللحظة أهم ما أدركه الدولي المغربي الشاب، في انطلاقة أول موسم احترافي له في مشواره الرياضي.