أعلنت، أمس الثلاثاء 31 أكتوبر 2017، شبكة المدن المبدعة، التابعة لمنظمة اليونسكو العالمية، عن تصنيف مدينة تطوان، مدينة مبدعة في مجال الصناعة التقليدية والفنون الشعبية. وبهذا التصنيف الأممي الجديد، بعد تصنيف المدينة العتيقة لمدينة تطوان سنة 1997 ضمن الثراث الإنساني العالمي، تكون مدينة تطوان قد حازت قصب السبق في هذا المجال الأممي، حيث أصبحت مدينة الحمامة البيضاء أول مدينة مغربية تتشرف بالانضمام إلى شبكة المدن المبدعة، التابعة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة، المعروفة إختصارا باليونيسكو، والتي تم إنشاؤها "الشبكة" سنة 2004 من طرف اليونسكو. ويأتي ذلك لتعزيز التعاون بين المدن التي تعنى بالإبداع والتجديد بوصفهما عاملا إستراتيجيا في التنمية الحضرية المستدامة، إذ تظم الشبكة 180 مدينة عالمية، تعمل من أجل تحقيق أهداف مشترك عبر وضع الإبداع والصناعات الثقافية في صميم خطتها الإنمائية المحلية والتعاون بنشاط على الصعيد الدولي. وهكذا فإن مدينة تطوان إنضمت إلى شبكة المدن المبدعة، ضمن 64 مدينة عالمية موزعة على 44 دولة تم الإعلان، أمس 31 أكتوبر 2017، عن إنظمامها إلى الشبكة، لتصبح بذلك تطوان، بهذا التصنيف الأممي الجديد، ثالث مدينة عربية تحضى بهذا التشريف الأممي، بعد مدينتي تونس والقاهرة، وتاسع مدينة إفريقية بعد كل من تونس والقاهرة ومدينتي كيب تاون ودوربان الجنوب الإفريقية وسوكود بالتوغو وبرايا بالرأس الأخضر وبورتونوفو بالبينين وواغادوغو بوركينافاسو.