أجرى وفد من غرفة التجارة والصناعة لأبو ظبي، اليوم الاثنين، مباحثات مع مسؤولين بالشركة المغربية للهندسة السياحية، التابعة لوزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، بهدف استكشاف فرص الاستثمار السياحي التي تتيحها المملكة. ويضم الوفد الإماراتي، الذي يقوم بزيارة للمغرب من 16 إلى 19 أكتوبر الجاري، رجال أعمال من مختلف القطاعات، خاصة الطاقة والسياحة والعقار والاتصالات والفلاحة والصناعة الغذائية والصيد البحري واللوجيستيك. وبهذه المناسبة، استعرضت جهان التوزاني، مديرة قطب المحطة السياحية بالشركة المغربية للهندسة السياحية، الخطوط العريضة لاستراتيجية التنمية بالمغرب، بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي واستقراره السياسي. وقدمت التوزاني أيضا لمحة عن مناخ الأعمال والاستثمار السياحي بالمغرب وكذا فرص الاستثمار والشراكات. وأعربت عن ارتياحها لنوعية العلاقات المغربية الإماراتية، مشيرة إلى الامتيازات التي يتيحها المغرب للمستثمرين الإماراتيين، بالنظر لموقعه الجغرافي وجودة مناخ أعماله والبنيات التحتية الأساسية. من جهته، أكد المدير العام لغرفة التجارة والصناعة لأبوظبي، محمد هلال المهيري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الزيارة تهدف إلى الاطلاع على فرص الاستثمار المتاحة في المغرب، خاصة في المجال السياحي وبحث الامتيازات التي تتيحها المملكة للمستثمرين الأجانب. وأضاف أن هذا اللقاء شكل مناسبة لمناقشة التحديات التي يواجهها المستثمر الأجنبي وسبل رفعها مستقبلا، معربا عن رغبة المستثمرين الإماراتيين في الاستثمار في المغرب بغية النهوض بالتعاون الاقتصادي الثنائي ورفع حجم الاستثمارات في مختلف القطاعات. وبالإضافة إلى اتفاق التبادل الحر الموقع سنة 2001، والذي دخل حيز التنفيذ سنة 2003، عرف حجم المبادلات التجارية بين البلدين ارتفاعا ملموسا في مختلف الميادين، في الوقت الذي تتطلع فيه الشركات الإماراتية إلى توسيع انفتاحها على السوق المغربية لجعلها أرضية تمكنها من اقتحام الأسواق الإفريقية والأوروبية.