مُنع عدد من الصحافيين المهنيين المغاربة من منابر وطنية ودولية، اليوم الجمعة، من تغطية أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني السابع عشر لحزب الاستقلال بالرباط، من طرف رجال للأمن الخاص. وتم منع الصحافيين رغم إدلائهم ببطائقهم المهنية، ورغم ان بعضهم يحمل تزكية مختومة من مؤسسته الإعلامية الوطنية، كما تم تسجيل أسمائهم منذ يومين للتغطية. وفي هذا السياق، ندد المكتب التنفيذي للمنتدى المغربي للصحافيين الشباب، في بلاغ توصلت "أندلس برس" بنسخة منه، بهذا السلوك واصفا إياه ب"غير المقبول والذي يمس حرية الإعلام وحق المواطنين في الولوج إلى المعلومة". ودعا ذات المكتب، "قيادة حزب "الاستقلال" إلى تقديم اعتذار للزملاء الصحافيين المتضررين، كما يدعو الأحزاب السياسية إلى ضمان حق الصحافيين في تغطية الأنشطة السياسية للأحزاب المغربية بما يحقق النزاهة والحيادية والموضوعية، بعيدا عن لغة التعنيف والتعامل غير اللائق، الذي يلجأ إليه عدد من المستخدمين العاملين في الشركات التي تتعاقد معها الأحزاب السياسية من أجل تنظيم لقاءاتها أنشطتها الوطنية، خصوصا وأن هذا الحادث غير معزول إذ سبقته حوادث مشابهة". يشار إلى أن، المركز العام لحزب الاستقلال، أشار في بلاغ إخباري، أن الاعتمادات الخاصة بممثلي وسائل الإعلام موضوعة رهن إشارتهم ابتداء من يوم 26 شتنبر 2017 بالمركز العام للحزب بالرباط، وذلك من أجل تغطية أشغال المؤتمر العام السابع عشر للحزب الذي سينعقد أيام 29 و 30 شتنبر وفاتح أكتوبر 2017 بالقاعة المغطاة للمركب الرياضي مولاي عبد الله، حيث يهم هذا الإجراء كافة وسائل الإعلام الوطنية والدولية .